السبت، 26 مارس 2011

جهل

مكالمة هاتفية:




الأول: مرحبا,, كيف حالك ؟

الثاني: بخير الحمدلله

الأول: متى موعد حفلة زفافك ؟

الثاني: 23-6

الأول: وهل سيكون هناك أي (دق) ؟

الثاني: كيف يعني؟

الأول: أقصد ، هل ستكون هناك مواليد (شيعية) ولا أناشيد (سنية) ؟

الثاني وهي تعض على شفتيها: لم أقرر بعد، لكن ما تفرق عندي أحط الاثنين

الأول وهي متفاجئة: لكن أناشيدهم تحتوي على الكثير من (الدق) !

الثااني: تقصدين الإيقاع؟ فكلاهما يحتوي على الإيقاع .

الأول محاولة إنقاذ الموقف: أقصد أن هناك الكثير من الناس لا يعلمون بذلك ، فهم يظنون أن كثرة (الدق) حرام.

الثاني محاولة في قرارة نفسها تفسير ماذا يقصد بالدق : تقصدين أنهم يجهلون أن الحرام في الأمر هو الموسيقى !

الأول وكأنها تسمع المعلومة لأول مرة: أيا كان ، فهذا بالأخير لن يكون في صالحك، إن خرج نصف المدعون من الحفل.

الثاني مستهزءا: ما رأيك بأن أنشر كتيبات توعية قبل موعد الزفاف بشهر تبين أن الحرام هو الموسيقى !






انتهى !





إن مثل هذه المواضيع تثير اشمئزازي ، فهي تشعرني بأننا لا زلنا نتجادل في أمور قد تم توضيحها سابقا ، لكن كل واحد لا زال يحب أن يتفلسف ويفرض رأيه على الآخر.

المضحك في الأمر عندما سألت عن المواليد (الشيعية) ولا الأناشيد (السنية) !

فكلا الطرفين يعتقد بأن أناشيده تحتوي على موسيقى أو (دق) كما يفضلون تسميته .

لقد شهدت في إحدى المنتديات من يحرم الاستماع لمواليد (الشيعة) ، ولقد رأيت بأم عيني من يضجر من سماع الأناشيد بحجة أن تحتوي على الكثر من (الدق) .

حقا إنه عالم مجنون  ، خصوصا إن كنت تعيش بينهم ، فيجب عليك (مسايرتهم) .

أحداث كثيرة حدثت قبل زواجي، جعلني أفكر في التواني عن إقامة حفل الزفاف ، وجعلني أفكر أحيانا بأن أختار المدعوين بنفسي كما أختار في حياتي بقية الأشياء بدقة وعناية.






ملاحظة:
لم أشأ في إثارة مثل هذه المواضيع في مدونتي ، ولكن  كان بدي افش خلئي هوون




الثلاثاء، 6 يوليو 2010

الخوف




دخلت مدونتي الحبيبة هذا الصباح وأنا كلي أمل بأن أستعيد ما أردت كتابته وما أردت البوح به ليلة أمس .

ففي الأمس دار نقاش بسيط بيني وبين والدتي أو بالأحرى جدال ، وهذا شيء ليس بجديد علي ..

فقد كانت تتحدث عن اعتراض والدي لسفري إلى البحرين بخصوص المؤتمر، لكنها كذبت بشأنه وقالت أني دعيت إلى المؤتمر من قبل الجامعة .

وأضافت بأنها قالت هذا الكلام لجميع من يعلم بخصوص السفر .

هنا استدركت الأمر وقلت لها: وماذا بها إن ذهبت وأنا لم أدعى من قبل الجامعة ، فبالعكس هذا دليل على مدى اهتمامي بالعلم واندفاعي لتعلم المزيد ..

هي: لا,, بل بالعكس ,, فهذا الذي تقومين به معناه أنك تذهبين إلى كل ما هب ودب ..

أنا: لكنها فرصة لأتعلم المزيد ..

هي : إن كنتي تريدين التعلم ، فلديك الجامعة .

أنا: أعلم ، لكن الجامعة لا تستوعب جميع العلوم ..

هي: إذا لست مجبورة بأن تتعلمي كل شيء .. فأنا وحدي لم أكن أعلم انها ليست من قبل الجامعة ،، وإلا لما ذهبت ..

أنا: ولكن لماذا ؟ السفر والدورات فرص لا تعوض للتعلم ..

وهكذا ..

أسال ولا أجد إجابات شافية منها ..

إلى أن قلت: هذا هو حالنا ,, وتريدننا أن نتطور ..!! وما التطور إلا بالعلم ..

الآن وبعد أن جست نبض أهلي ولامست رأيهم بموضوع المؤتمر وأنهم غير مشجعين (لهالسوالف)، بت أخشى .

بت أخشى أن أفقد كل الطاقة الإيجابية والأمل الذي أمتلكه في أن تعود الحرية إلى أرجاء نفوسنا.

بت أخشى أن تمر بي السنون ويطغى علي اليأس الذي طغى عليهم.

بت أخشى أن تكون كل هذه الحماسة حماسة الشباب والمراهقة، ثم تغدو تضعف شيئا فشيئا مع مر السنين .

حقا، فمجتمعاتنا لا تورث غير الخوف.

الخوف من شيئين:

1- من كلام الناس.
2- من الحكومة.

كأن هذان الشيئين هما الدافع الرئيسي لعيشنا ..

سئمت من هذه الترهات ..

كل ما أريده الآن هو أن أحلق عاليا وأتنفس هواء نقيا ,, ليس ملوثا بالخوف .

الاثنين، 31 مايو 2010

سأخبركم عن أسطول الحرية ..


لم أستطع إخفاء مافي صدري من قهر ..

فلم أجد حلا غير الاستعانة بـمدونتي الإلكترونية ,, متـجاهلة قلمي ودفتر مذكراتي ..

اليوم يشهد العالم حدث إنساني عظيم ..

بلبلة تحدث في أوساط المجتمعات العربية والغربية

بسبب أسطول الحرية ..

وددت أن أدون عن هذا اليوم في مدونتي 31- 5-2010 ,, حتى لا أنساه

حقا من المؤسف أن نشهد هذا القصف الإسرائيلي بحق إخواننا ونحن صامتون ولا نستطيع أن ننبس ببنة شفة ..

من الأخبار المضحكة والساخرة التي قرأتها اليوم : ادعي داني أيالون، نائب وزير الخارجية الاحتلال الإسرائيلي، أن السفن التي شاركت في قافلة أسطول الحرية كانت تحتوي على أسلحة، وأن الجنود الذين شاركوا في عملية الاستيلاء عليها واجهوا أعمال عنف من جانب الركاب، مؤكدا أن الاحتلال لا يخشى أحدا.

بالرغم ما عرضته القنوات الفضائية والأخبار للعالم مشاهد اعتقال الجنود الإسرائيليين للركاب من دون وجه حق والهجوم عليهم ,, لكنهم مصرين على أن يلعبوا دور الضحية ويكذبوا بكل ثقة ..

حقا من أمن العقوبة أساء الأدب ..


هل سأنتظر أن ينهض الحكام من سباتهم الحكيم ويصدروا قرار !!

أم سأظل هنا أشكي لمدونتي ما أعانيه من حرقة في قلبي ..

أتساءل الآن .. ماذا سيحدث بعد أسبوع من الحادثة ؟

هل ستخمد نيران الحادثة ونستعيد حياتنا من جديد كأن شيئا لم يكن ,, أم سنأخذ حق أؤلئك المظلومين !!

أعلم أني لم أعطي للموضوع حقه ولن أعطيه حقه بالكتابة ,, لكنها الطريقة المثلى للمخروسين أفواههم ..






الأربعاء، 3 مارس 2010

شكرا =)



استمتعت كثيرا طوال هذه الثلاث أيام بمشاركتي في دورة دبلوم إدارة المشاريع التي يقدمها الإستاذ عبد الرحمن الرشيدي والاستاذ عبدالله العثمان .. فقد تعلمت أشياء لم أكن أعرفها,, وتعلمت كيف أخطط وأصنع خطة خاصة بنفسي.. لكني حزينة لان غدا هو اليوم الأخير للدورة ..

لطالما تمنيت أن تمتد مدة الدورة وأن نستفيد من هذا العلم .. فقد كنت أكره التجارة أساسا ولكني من خلال هذه الدورة أبصرت على حقائق لم أكن أعلمها ولذة لم أكن أتوقعها ..

فشكرا كثيرا ..

للإستاذ عبد الرحمن الرشيدي و الإستاذ عبدالله العثمان



شكر خاص:

للدكتور بشير صالح الرشيدي
الذي كان له الفضل الكبير بعد الله في تغييري الجذري



=)